وأنفقت في نيله المهج والأفكار، علم التفسير الذي هو رئيس العلوم الدينية و رأسها، ومبنى قواعد الشرع وأساسها، الذي لا يتم لتعاطيه وإجالة النظر فيه، إلا من فاق في العلوم الدينية كلها، والصناعات الأدبية بأنواعها.
وقد كنت فيما مضى قد رقمت تعليقات على التفسير المشهور للعلامة الزمخشري (1) وأجلت النظر فيه، ثم على الحاشية للعلامة النحرير والفاضل المهرير (2) الشيخ الكاملي (3) بهاء الدين العاملي (4) ثم سنح لي أن أؤلف تفسيرا يحتوي على دقائق أسرار التنزيل ونكات أبكار التأويل، مع نقل ما روي في التفسير والتأويل عن الأئمة الأطهار والهداة الأبرار، إلا أن قصور بضاعتي يمنعني عن
পৃষ্ঠা ২০