مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة
[البقرة: 261]. وعن أبي عثمان النهدي قال: أدخل أبو هريرة إصبعيه في أذنيه وقال: صمتا إن لم أكن سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" يضاعف الله للمؤمن حسنة إلى ألفي ألف حسنة ".
قوله عز وجل: { والله يقبض ويبسط }؛ أي يقتر ويوسع على من يشاء من خلقه، ومنه قوله تعالى:
ويقبضون أيديهم
[التوبة: 67] أي يمسكوها عن النفقة في سبيل الله، وقوله:
ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض
[الشورى: 27]. وقيل: معناه: يقبض الصدقات ويبسط، والله يسلب النعمة من قوم ويبسطها على قوم. وقيل: معناه: يقبض الصدقات ويبسط عليها الجزاء عاجلا وآجلا. وقيل: القبض والبسط الإحياء والإماتة، فمن أماته الله فقد قبضه، ومن مد له في عمره فقد بسط له.
قوله عز وجل: { وإليه ترجعون }؛ أي ترجعون في الآخرة فيجزيكم بما قدمتم، وقد جهلت اليهود معنى هذه الآية أو تجاهلت حتى قالت: إن الله يستقرض منا فهو فقير ونحن أغنياء كما قال تعالى:
لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنيآء
অজানা পৃষ্ঠা