তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
أنفسهم) * والمخصوص بالذم * (أن يكفروا) * واشتروا بمعنى باعوا * (بغيا) * أي:
حسدا وطلبا لما ليس لهم، وهو مفعول له * (أن ينزل الله من فضله) * أي: على أن ينزل الله من فضله الذي هو الوحي والنبوة * (على من يشاء من عباده) * ويقتضي حكمته إرساله * (فباؤا بغضب على غضب) * فصاروا أحقاء لغضب متوال، لأنهم كفروا بنبي الحق وبغوا عليه، وقيل: بكفرهم بمحمد (صلى الله عليه وآله) بعد عيسى (عليه السلام) (1)، وقوله:
* (بما أنزل الله) * مطلق في كل كتاب أنزله الله، وقوله: * (بما أنزل علينا) * مقيد بالتوراة * (ويكفرون بما وراءه) * أي: قالوا ذلك والحال أنهم يكفرون بما وراء التوراة * (وهو الحق مصدقا لما معهم) * منها غير مخالف له، وفيه رد لمقالتهم، لأنهم إذا كفروا بما يوافق التوراة فقد كفروا بها * (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين) * اعتراض (2) عليهم بقتلهم الأنبياء مع ادعائهم الإيمان بالتوراة، والتوراة لا ترخص في قتل الأنبياء.
* (ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون) * (92) يعني: * (جاءكم موسى) * بالمعجزات الدالة على صدقه * (ثم اتخذتم العجل) * إلها معبودا من بعد مجيئه، أو من بعد موسى لما مضى إلى ميقات ربه * (وأنتم ظالمون) * وأنتم واضعون العبادة في غير موضعها، فتكون الجملة حالا أو تكون اعتراضا بمعنى: وأنتم قوم عادتكم الظلم.
سورة البقرة / 93 و 94 * (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة
পৃষ্ঠা ১২৮
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন