তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
والمعنى: * (ولقد آتينا) * يا بني إسرائيل أنبيائكم ما آتيناهم * (أفكلما جاءكم رسول) * منهم بالحق * (استكبرتم) * عن الإيمان به، فوسط بين الفاء وما تعلقت به همزة التوبيخ والتعجيب من شأنهم، ويجوز أن يريد: ولقد آتيناهم ما آتيناهم ففعلتم ما فعلتم، ثم وبخهم على ذلك، ودخول الفاء لعطفه على المقدر، ولم يقل:
وفريقا قتلتم لأنه أريد الحال الماضية، لأن الأمر فظيع فأريد استحضاره في النفوس وتصويره في القلوب.
* (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) * (88) * (قلوبنا غلف) * جمع أغلف، أي: هي خلقت مغشاة بأغطية لا يصل إليها ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) ولا تفقهه (1)، مستعار من الأغلف الذي لم يختن، كقولهم:
* (قلوبنا في أكنة) * (2)، ثم رد الله عليهم بقوله: * (بل لعنهم الله بكفرهم) * أي: ليس ذلك كما زعموا: أن قلوبهم خلقت كذلك، لأنها خلقت على الفطرة، لكن الله لعنهم وخذلهم بسبب كفرهم وأبعدهم من رحمته * (فقليلا ما يؤمنون) * فإيمانا قليلا يؤمنون، و * (ما) * مزيدة، وهو إيمانهم ببعض الكتاب، ويجوز أن يكون القلة بمعنى العدم.
* (ولما جاءهم كتب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) * (89) سورة البقرة / 90 و 91 * (كتب من عند الله) * هو القرآن * (مصدق لما معهم) * من الكتب المنزلة:
التوراة والإنجيل وغيرهما، لا يخالفها، وجواب * (لما) * محذوف وهو نحو كذبوا
পৃষ্ঠা ১২৬
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন