তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
সম্পাদক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি (d. 548 / 1153)تفسير جوامع الجامع
সম্পাদক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
يروى: أن أبا طعمة بن أبيرق سرق درعا من جار له اسمه قتادة بن النعمان وخبأها عند رجل من اليهود، فأخذ الدرع من منزل اليهودي، فقال: دفعها إلي أبو طعمة، فجاء بنو أبيرق إلى رسول الله فكلموه أن يجادل عن صاحبهم، وقالوا: إن لم تفعل هلك وافتضح وبرئ اليهودي، فهم رسول الله أن يفعل وأن يعاقب اليهودي، فنزلت (1).
* (بما أريك الله) * أي: بما عرفك الله وأوحى إليك * (ولا تكن للخائنين خصيما) * أي: لأجل الخائنين مخاصما للبراء * (واستغفر الله) * مما هممت به من عقاب اليهودي * (يختانون أنفسهم) * يخونونها بالمعصية، جعلت معصية العصاة خيانة منهم لأنفسهم كما جعلت ظلما لها لأن الضرر راجع إليهم، ونحوه * (علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم) * (2)، * (يستخفون من الناس) * أي: يستترون من الناس حياء منهم وخوفا من ضررهم * (ولا) * يستترون * (من الله) * ولا يستحيون منه * (وهو معهم) * عالم بأحوالهم * (إذ يبيتون) * يدبرون ويزورون بالليل * (مالا يرضى من القول) *.
* (ها أنتم هؤلاء) *: " ها " للتنبيه في " أنتم " و " أولاء " وهما مبتدأ وخبر، و * (جدلتم) * جملة مبينة لوقوع " أولاء " خبرا، كما تقول للرجل السخي: أنت حاتم تجود بمالك، والمعنى: هبوا أنكم خاصمتم عن بني أبيرق * (في) * الدنيا * (فمن) * يخاصم * (عنهم) * في الآخرة إذا عذبهم الله * (وكيلا) * أي: حافظا من بأس الله ونقمته.
* (ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا
পৃষ্ঠা ৪৩৯
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন