তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
الكافرة أو مثليهم أنفسهم، فإن قيل: فكيف قال في سورة الأنفال: * (ويقللكم في أعينهم) * (1)؟ فالجواب: أنهم قللوا أولا في أعينهم حتى اجترأوا عليهم، فلما التحم القتال كثروا في أعينهم حتى غلبوا، فكان التقليل والتكثير في حالتين مختلفتين * (رأى العين) * يعني رؤية ظاهرة مكشوفة معاينة * (والله يؤيد بنصره من يشاء) * كما أيد المسلمين يوم بدر.
* (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقنطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب) * (14) * (حب الشهوات) * أي: المشتهيات، جعل سبحانه الأعيان التي ذكرها شهوات مبالغة في كونها مشتهاة محروصا على الاستمتاع بها، والمزين هو الله سبحانه بما جعل (2) في الطباع من الميل إليها تشديدا للتكليف، كقوله: * (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم) * (3)، وعن الحسن: زينها الشيطان لهم لأنا لا نعلم أحدا أذم لها من خالقها (4). ثم قدم سبحانه ذكر * (النساء) * لأن الفتنة بهن أعظم، ثم ثنى ب * (البنين) * لأن حبهم داع إلى جمع الحرام، والقنطار: المال الكثير، قيل: ملء مسك ثور ذهبا (5)، وقيل: سبعون ألف دينار (6)، وقيل: مائة ألف دينار (7)، و * (المقنطرة) * بنيت من لفظ " القنطار " للتأكيد، كما يقال: ألف مؤلف
পৃষ্ঠা ২৬৯
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন