তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
قال: فإن تقتلونا نقتلكم، * (فإن انتهوا) * من الشرك والقتل كقوله: * (إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف) * (1).
* (وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوا ن إلا على الظالمين) * (193) * (حتى لا تكون فتنة) * أي: شرك * (ويكون الدين لله) * خالصا ليس للشيطان فيه نصيب * (فإن انتهوا) * عن الشرك * (فلا عدوا ن إلا على الظالمين) * أي: فلا تعتدوا على المنتهين، لأن مقاتلة المنتهين عدوان وظلم، فوضع قوله: * (إلا على الظالمين) * موضع " على المنتهين ".
* (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين) * (194) سورة البقرة / 195 و 196 قاتلهم المشركون عام الحديبية في الشهر الحرام وهو ذو القعدة، فقيل لهم عند خروجهم لقضاء العمرة وكراهتهم القتال وذلك في ذي القعدة * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * أي: هذا الشهر بذلك الشهر وهتكه بهتكه، يعني: تهتكون حرمته عليهم كما هتكوا حرمته عليكم * (والحرمات قصاص) * أي: كل حرمة يجري فيها القصاص، فمن هتك حرمة اقتص منه بأن يهتك له حرمة، فحين هتكوا حرمة شهركم فافعلوا بهم مثل ذلك ولا تبالوا، ثم أكد ذلك بقوله: * (فمن اعتدى عليكم) * إلى آخره، * (واتقوا الله) * في حال كونكم منتصرين، فمن اعتدى عليكم فلا تعتدوا، أي: لا تجاوزوا إلى مالا يحل لكم.
পৃষ্ঠা ১৯০
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন