তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
* (ومن كان مريضا أو على سفر) * حد المرض الذي يوجب الإفطار (1): ما يخاف بالصوم الزيادة المفرطة فيه، وحد السفر الذي يوجب الإفطار: ثمانية فراسخ * (يريد الله بكم اليسر) * أي: يريد أن ييسر عليكم ولا يعسر وقد نفى عنكم الحرج في الدين وأمركم بالحنيفية السمحة التي لا إصر فيها، ومن جملة ذلك: ما أمركم بالإفطار في السفر والمرض * (ولتكملوا العدة) * الفعل المعلل محذوف ويدل عليه ما سبق، والتقدير: * (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) * شرع ذلك لكم، ويجوز أن يكون * (ولتكملوا) * معطوفا على علة مقدرة، كأنه قيل: يريد الله ليسهل عليكم ولتكملوا العدة. والمراد بالتكبير عندنا:
التكبير عقيب أربع صلوات المغرب والعشاء ليلة الفطر والغداة وصلاة العيد.
* (وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) * (186) * (فإني قريب) * تمثيل لحاله في سرعة إجابته لمن دعاه بحال من قرب مكانه، ونحوه قوله تعالى: * (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) * (2)، * (فليستجيبوا لي) * إذا دعوتهم للإيمان والطاعة كما أني أجيبهم إذا دعوني لحوائجهم * (وليؤمنوا بي) * روي عن الصادق (عليه السلام): أن معناه: وليتحققوا أني قادر على إعطائهم ما سألوه (3)، * (لعلهم يرشدون) * أي: لعلهم يصيبون الحق ويهتدون إليه.
* (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم
পৃষ্ঠা ১৮৫
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন