তাফসির জাওয়ামিক জামিক
تفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির জাওয়ামিক জামিক
ইবনে হাসান তাবার্সি d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
يعني: أحبار اليهود، أي: * (يكتمون ما أنزلنا) * ه في التوراة من الآيات الشاهدة على صحة نبوة محمد (صلى الله عليه وآله): والهادية إلى نعته وصفته والأمر باتباعه والإيمان به * (من بعد ما بينه) * ولخصناه * (للناس في الكتاب) * أي: في التوراة، لم ندع فيه موضع إشكال ولا اشتباه على أحد منهم فكتموا ذلك المبين الملخص * (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) * من الملائكة والمؤمنين * (إلا الذين تابوا) * أي: ندموا على ما فعلوا * (وأصلحوا) * نياتهم فيما يستقبل من الأوقات وتداركوا ما فرط منهم * (وبينوا) * ما قد بينه الله في كتابهم، أو بينوا للناس ما أحدثوه من توبتهم ليعرفوا بضد ما عرفوا به ويقتدي غيرهم بهم * (فأولئك أتوب عليهم) * أقبل توبتهم.
* (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (161) خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) * (162) أي: * (إن الذين) * ماتوا من هؤلاء الكاتمين ولم يتوبوا * (أولئك عليهم لعنة الله) * ذكر سبحانه لعنتهم أحياء ثم ذكر لعنتهم أمواتا، ومعنى قوله: * (والناس أجمعين) * والمراد به: من يعتد بلعنه وهم المؤمنون، وقيل: إن يوم القيامة يلعن بعضهم بعضا (1)، * (خالدين فيها) * في اللعنة، وقيل: في النار إلا أنها أضمرت لتفخيم شأنها وتهويل أمرها (2)، * (ولا هم ينظرون) * لا يمهلون - من الإنظار - أو لا ينتظرون أو لا ينظر الله إليهم نظر رحمة، واللعن من الله: الإبعاد من الرحمة وإيجاب العقاب، ومن الناس: هو الدعاء عليهم بذلك.
পৃষ্ঠা ১৬৯
১ - ২,২৯৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন