জালিনাসের হিপোক্র্যাটেসের অধ্যায়গুলির ব্যাখ্যা
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
জনগুলি
قال جالينوس: قد قلنا (419) فيما تقدم إن من الإعياء ما يكون من الحركة الكثيرة، وهذا النوع هو الذي يسمى الإعياء على الحقيقة وبالقول المطلق. ومن الإعياء ما (420) يكون من غير أن قد يتحرك (421) صاحبه حركة كثيرة أو قوية. وهذا النوع من الإعياء ليس يسمى إعياء بقول مطلق، لكن مع زيادة في القول وهو أنه يسمى إعياء (422) من تلقاء نفسه. والموضع الذي حدثت فيه (423) الآفة مشترك لهما وهو (424) جنس ما في البدن من العضل. وأما الإعياء الكائن من حركات كثيرة فمعه شيء خاص ليس هو مع غيره وهو حرارة تكون في المفاصل، وإذا (425) كان ذلك كذلك فليس يعجب أن يكون الخراج في صاحبه يحدث في موضع المفاصل منه لأن المفاصل فيه تكون قد تعبت كما تعب العضل وسخنت بأكثر مما ينبغي. وأما في الإعياء الذي يكون من تلقاء نفسه فإنما يعرض أن تنجلب الفضول إلى المفاصل كما قد يعرض في سائر الأمراض كلها أو جلها التي يكون بحرانها بخراج (426) بسبب واحد فقط وهو أن سعة فضاء المفاصل مستعدة لقبول الفضول (427)، إلا أن حدوث الخراجات في تلك الأمراض أقل ولا تكاد أن (428) تكون إلا في الندرة. وأما في الأمراض التي معها الإعياء فحدوث الخراجات فيها أكثر وخاصة إذا كان الإعياء من تلقاء نفسه ومن أصحاب ذلك أيضا لمن كان الإعياء إنما عرض (429) له PageVW6P063B من كثرة الأخلاط. فجملة القوة في هذا الفصل هي هذه أن صاحب الإعياء كيف كان إعياءه في الحمى إنما يصيبه الخراج في مفاصله وخاصة في مفاصل اللحيين. وإنما يعرض ذلك PageVW0P011A بسبب حرارة الحمى إذا (430) كانت تدفع تلك الفضول الكثيرة إلى الرأس ثم يقبلها اللحم الرخو الذي عند اللحيين، وكذلك إذا صارت الفضول إلى الحالب أو إلى الإبط قبل اللحم الرخو الذي فيها (431) الفضول فحدث فيه (432) الخراج.
32
[aphorism]
قال أبقراط: من انتعش (433) من مرض فكل (434) منه موضع من بدنه حدث به في ذلك الموضع خراج.
[commentary]
পৃষ্ঠা ৭০০