জালিনাসের হিপোক্র্যাটেসের অধ্যায়গুলির ব্যাখ্যা

হুনাইন বিন ইশাক d. 259 AH
154

জালিনাসের হিপোক্র্যাটেসের অধ্যায়গুলির ব্যাখ্যা

شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق

قال جالينوس: قد خبر (221) أبقراط بالعلة PageVW2P057A التي من أجلها أمر أن يحرك بدن المتناول للخربق، وهي (222) أن السكون يبقي البدن على حاله والحركة تحيله وتغيره، كما يدل المسير في السفن، وذلك أن المسير في السفن حركة وهي تثور الأبدان حتى تهيجها إلى القيء. فإذا كانت هذه الحركة كافية وحدها في تهييج البدن إلى القيء فبالحري أن تكون أقوى على ذلك كثيرا إذا اجتمعت (223) مع الدواء المقيء. وقد يوجد في بعض النسخ مكان الاسم الدال على ركوب السفن والسير فيها وهو نوتيليا (224) اسم فريب منه في اللفظ وهو نوتيا (225)، ومعناه الغثيان والتهوع فيكون معنى هذا القول على ما في تلك النسخة على هذا المثال: وقد يدل الغثيان والتهوع إذ (226) كان يتبع حركات البدن الشديدة أن الحركة تثوره. وبين أن هذا القول والقول الأول في المعنى واحد. (218)

15

[aphorism]

قال أبقراط: إذا أردت أن يكون استفراغ الخربق أكثر فحرك البدن، وإذا أردت أن تسكنه فنوم الشارب له ولا تحركه.

[commentary]

قال جالينوس: أما الفصل الأول فخبر (228) فيه كيف ينبغي أن يهيئ (229) بدن الشارب للخربق للاستفراغ به. وأما هذا الفصل فخبر (230) فيه كيف ينبغي أن تسكن الاستفراغ إذا بلغ منه إلى مقدار الحاجة. وواجب (231) أن يكون إضداد الأشياء المهيجة للقيء مسكنة له. فإذا كانت الحركات تهيج الاستفراغ فالسكون يسكنه ويعظمه. وأكثر من السكون كثيرا النوم إذ كان يحدث هدوء للحركات النفسانية التي تكون بالحواس وبالعضلات في الحركات الإرادية. (227)

16

[aphorism]

পৃষ্ঠা ৬৭৬