من الموصوف والصفة يعد في الأقوال التامة
وحينئذ يكون ما ذهب إليه النحاة أخص لكنه أسد لأن التام عندهم لا يقع موقع المفرد وهذا يقع
قوله في القول الناقص إلا أن أحد الجزأين أداة لا يتم مفهومها إلا بقرينة لما كانت الأداة لا تدل إلا على معنى في غيرها احتاجت في الدلالة إلى غير يتقوم مدلولها به وهو المراد بالقرينة
فالأداة المقارنة لها تدل على كمال ما يدل عليه في مثلها كقولنا لا إنسان
والفاقدة إياها وإن اقترنت بغيرها لا تكون تدل على كمال ما يدل عليه في مثلها كقولنا زيد لا
والأول تأليف ناقص لأنها في قوة مفرد
والثاني ليس بتأليف إلا بعد الانضياف إلى القرينة
পৃষ্ঠা ১৪৮