واعلم أن نسبة المحمول إلى الموضوع غير نسبة الموضوع إليه
والأولى هي المتعلقة بالحكم دون الثانية ولذلك اختصت بالنظر فيها
2 -
أقول يشير إلى الأحوال الثلاثة المسماة ب الوجوب والإمكان والامتناع وهو ظاهر
3 -
يقول ونعني بالمادة مثلا الحالة للحيوان بالنسبة إلى الإنسان في نفس الأمر التي يصدق عليها لفظ الوجوب سواء نقول الإنسان حيوان أو نقول الإنسان ليس بحيوان
فإنا نعلم يقينا أن تلك النسبة لا تتغير بهذا الإيجاب والسلب وهي التي يعبر عنها
পৃষ্ঠা ২৬১