তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
71

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

٣٧ - وَفِي مُسْند أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ينحرف يمِيل قَالُوا مَا لَهُ فَقَالَ أرب مَاله من روى هَكَذَا بِكَسْر الرَّاء فَالْمَعْنى الرجل أرب أَي حاذق بِمَا قصد لَهُ يُقَال أرب الرجل إِذا صَار ذَا فطنة وحذق ويروى أرب مَاله أَي حَاجَة جَاءَت بِهِ وَمَا صلَة من روى أرب مَاله بِالْفِعْلِ الْمَاضِي فَفِيهِ وَجْهَان أرب أَي احْتَاجَ فَسَأَلَ فَمَاله أَي لَا تنكروا عَلَيْهِ وَقيل أرب دُعَاء عَلَيْهِ لَا يُرَاد وُقُوعه أَي أُصِيب أرابه كَمَا يُقَال تربت يداك وعقرى حلقي والأراب الْأَعْضَاء وَدُعَاء النَّبِي ﷺ فِي الْغَضَب مَأْمُون الْعَاقِبَة لِأَنَّهُ قد اتخذ عِنْد ربه ﷿ عهدا بِأَن يَجْعَل دعاءه على من دَعَا عَلَيْهِ رَحْمَة لَهُ وَقد صَحَّ ذَلِك عَنهُ ﷺ وَقيل إِن مَعْنَاهُ التَّعَجُّب من حرص السَّائِل فَجرى مجْرى قَول الْقَائِل لله دره جَاءَ يسْأَل عَن دينه وَهَذَا يرجع إِلَى معنى الأول وَفِي بعض الرِّوَايَات أَنه ﵇ قَالَ لقد هدى هَذَا أَي وفْق وَهَذَا يدل على الِاسْتِحْسَان لَهُ والتعجب مِنْهُ

1 / 103