তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
53

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

الخزق الطعْن والخازق من السِّهَام مَا أصَاب الْغَرَض وَأثر فِيهِ الشق نصف الشَّيْء والشق أَيْضا الْمَشَقَّة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿بشق الْأَنْفس﴾ أشاح بِوَجْهِهِ أعرض الظعينة الهودج وَجَمعهَا ظغائن كَانَ فِيهَا نسَاء أَو لم يكن وَسميت الْمَرْأَة ظَعِينَة من بَاب الِاسْتِعَارَة لِأَنَّهَا تكون فِيهَا الدعار قطاع الطَّرِيق واحدهم داعر وَأَصله الْمُفْسد والدعر والدعارة الْفساد سعروا فِي الْبِلَاد ملأوها شرا وَفَسَادًا مَأْخُوذ من السعير واستعار النَّار توقدها والتهابها العقال فِي حَدِيث عدي عقال الْبَعِير وَهُوَ الْحَبل الَّذِي يرْبط بِهِ ويقيد والعقال أَيْضا فِي غَيره صَدَقَة عَام ١٩ - وَفِي مُسْند جَابر بن سَمُرَة رجل منيع وَمَكَان ميع أَي عَزِيز مُمْتَنع على من يُريدهُ الشموس من الدَّوَابّ الَّذِي لَا يكَاد يسْتَقرّ يُقَال شمس شماسا

1 / 85