তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
33

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

اذنت الرجل بِالْأَمر أعلمته فَأَنا أوذنه الكفل النَّصِيب والحظ من الْأجر أَو من الْإِثْم أَو غَيرهمَا السلا وعَاء الْوَلَد من الْحَامِل الجزر الْقطع وَبِه سمي الجزار وَالْجَزُور أَيْضا المنعة الْعِزّ والامتناع من الْعَدو السحب الْجَرّ سحبوا إِلَى القليب أَي جروا القليب الْبِئْر الَّتِي لم تطو فَإِذا طويت فَهِيَ الطوي الانبعاث الْقيام بِسُرْعَة وانزعاج انْفَلق الْقَمَر انْشَقَّ والفلقة الْقطعَة الوعك الْحمى وَأَصله ألم الْمَرَض الأَرْض الدوية المستوية إِلَى الدو وَهِي الْمَفَازَة والقفر الَّتِي يخَاف فِيهَا الْهَلَاك لبعدها عَن الْعمرَان الأثرة الاستئثار وَهُوَ الِانْفِرَاد بِمَا تستأثر بِهِ وتنفرد بفضله عَن من لَهُ فِيهِ حق الند والنديد الْمثل زلفا من اللَّيْل أَي سَاعَة بعد سَاعَة يقرب بَعْضهَا من بعض الْوَاحِدَة زلفة وَقيل أَرَادَ الْمغرب وَالْعشَاء المحفلة هِيَ الْمُصراة وَهِي الشَّاة أَو الْبَقَرَة أَو النَّاقة يتْرك حلبها أَيَّامًا

1 / 65