তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
240

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

) فَأَما قسط بِغَيْر ألف فَمَعْنَاه جَار يُقَال قاسط يقسط فَهُوَ سَاقِط أَي جَار قَالَ تَعَالَى ﴿وَأما القاسطون فَكَانُوا لِجَهَنَّم حطبا﴾ ولبعض قدماء الشُّعَرَاء يذم رجلا بأتيان الْجور وَأَهله والانحراف عَن الْعدْل وَأَهله من قِطْعَة فِيهَا كَانَ بالقاسطين رءوفا وعَلى المقسطين سَوط عَذَاب يفِيض المَال أَي يُعْطي عَطاء كثيرا يُقَال فاض النَّهر إِذا اتَّسع وانبسط وَكثر مَاؤُهُ وأفاض دُمُوعه أجراها وَأَرْض ذَات فيوض إِذا كثر مَاؤُهَا وَأعْطيت فلَانا غيضا من فيض ونهر الْبَصْرَة وَحده يُسمى الْفَيْض لسرعة اتساعه ودوام كثرته بِالْمدِّ والجزر الَّذِي يلقِي الله فِيهِ وَمن ذَلِك قَوْلهم أَفَاضَ الْقَوْم فِي الحَدِيث إِذا انْدَفَعُوا فِيهِ وَأَكْثرُوا مِنْهُ وأفاض النَّاس من عَرَفَة إِذا انْدَفَعُوا مِنْهَا وأسرعوا فِي ذَلِك وداموا عَلَيْهِ وَيَضَع الْجِزْيَة تَأَوَّلَه بَعضهم على أَنه يبطل الْجِزْيَة وَلَا يبْقى مُشْرك تُوضَع الْجِزْيَة عَلَيْهِ والاية تدل على ذَلِك ﴿وَإِن من أهل الْكتاب إِلَّا ليُؤْمِنن بِهِ قبل مَوته﴾ والقلوص الْأُنْثَى من الْإِبِل وَقيل القلوص الْبَاقِيَة على السّير من النوق وَفِي هَذَا الْخَبَر ليتركن القلاص فَلَا يسْعَى عَلَيْهَا أحد قيل لَعَلَّه عَنى ارْتِفَاع الْجِهَاد وَظُهُور الْإِسْلَام وَكسر الصَّلِيب وإيمان أهل الْكتاب يتقارب الزَّمَان يُقَال أَرَادَ اقتراب السَّاعَة وَالْعرب تَقول تقاربت إبل

1 / 272