তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
216

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

قَوْله تَعَالَى ﴿ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت﴾ أَي الشَّك وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿فزادتهم رجسا إِلَى رجسهم﴾ أَي كفرا إِلَى كفرهم وَيكون الرجس الْعَمَل الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْعَذَاب قَالَ تَعَالَى ﴿وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ﴾ يَعْنِي اللَّعْنَة فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَاب فِي الاخرة وَفِي لُحُوم الْحمر فَإِنَّهَا رِجْس أَي حرَام فأكفيت الْقُدُور أَي قلبت وكبت وَإِنَّهَا لتفور أَي تغلي فحصت الأَرْض بسطت وذللت وسويت للقعود عَلَيْهَا وأفاحيص القطا من ذَلِك وَهِي موَاضعهَا من الأَرْض لِأَنَّهَا تفحصه وتسويه وتوسعه والفحص المتسع من الأَرْض ندر الشَّيْء سقط وكل شَيْء خَارج عَن أَصله فَهُوَ نَادِر وأسكفة الْبَاب عتبته والإياب الرُّجُوع ماج النَّاس اضْطَرَبُوا وَمَشى بَعضهم إِلَى بعض وَمِنْه سمي الموج لاضطرابه وَشدَّة حركته الْجَبانَة الْمقْبرَة انكفأ انْصَرف فجزعوها اقتسموها وَأَصله من الْجزع وَهُوَ الْقطع يُقَال جزعت

1 / 248