তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
187

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

يُسمى لوَاحِدَة مِنْهُمَا صدَاق كَأَن فرج هَذِه بفرج هَذِه وَقد ورد النَّهْي عَنهُ القاع المنخفض من الأَرْض والقرقر الأملس الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ شَاة جماء لَا قرن لَهَا وَالذكر أجم الشجاع هَاهُنَا ضرب من الْحَيَّات والأقرع الَّذِي لَا شعر فِي رَأسه وَهُوَ أَشدّهَا سما القضم العض وَالْكَسْر وَقَالَ أَبُو عبيد القضم بِأَدْنَى الْأَسْنَان والخضم بأقصاها وَقد يكنى بذلك عَن التَّمَتُّع بالدنيا والانبساط فِيهَا إطراق فَحلهَا أَلا يمْنَع صَاحب الْفَحْل فَحله مِمَّن طلبه للإناث المنحة من لَبنهَا يَوْم وردهَا أَن يسْقِي من حَضَره من لَبنهَا المحتاجين إِلَى ذَلِك والمنحة مِنْهَا أَيْضا أَن يُعْطي الشَّاة أَو النَّاقة من يحلبها وَيشْرب من لَبنهَا وقتا مَعْلُوما هَذَا أَصْلهَا ثمَّ جعلت كل عَطِيَّة منحة السام الْمَوْت وَهُوَ الَّذِي كَانَت الْيَهُود تقصده فِي سلامهم لَا عدوى هُوَ أَن يكون بِبَعِير جرب أَو بِإِنْسَان برص أَو جذام فتتقى مخالطته ومؤاكلته مَخَافَة أَن يتَعَدَّى مَا بِهِ إِلَى من يُقَارِبه فَيُصِيبهُ مَا أَصَابَهُ فَيُقَال أعداه الدَّاء وَكَانُوا يراعون ذَلِك قبل الْإِسْلَام فَأبْطل عَلَيْهِ

1 / 219