তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

ইবন ফুতুহ হুমায়দি d. 488 AH
128

তাফসীর গারিব মা ফি আল-সাহিহাইন আল-বুখারি ওয়া মুসলিম

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

তদারক

الدكتورة

প্রকাশক

مكتبة السنة-القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ - ١٩٩٥

প্রকাশনার স্থান

مصر

الشعوب جمع شعب وَهُوَ مَا تشعب من قبائل الْعَرَب والعجم وَقَالَ الْفراء الشعوب أَكثر من الْقَبَائِل انقض الْكَوْكَب أَي هوى وانقض الْحَائِط أَي وَقع والطائر كَذَلِك وكل مَا انحدر من علو إِلَى سفل بِسُرْعَة فقد انقض وَهوى اللدغ للعقرب يُقَال لدغته الْعَقْرَب ولسته وأبرته تأبره وَيُقَال للحية عضت تعض ونهشت ونهست وبكرت وأبكرت الْحمة كل مَا حمي بموضعه من لدغ الْهَوَام الرَّهْط من النَّاس الْعِصَابَة دون الْعشْرَة وَقيل إِلَى الْأَرْبَعين الأقط شَيْء يصنع من اللَّبن فيجفف الضَّب من دَوَاب بادية الْحجاز مَعْرُوف عِنْدهم المحنوذ المشوي عاف الشَّيْء من الطَّعَام وَالشرَاب إِذا كرهه يعافه عيافا الحمولة بِفَتْح الْحَاء الْإِبِل الَّتِي تحمل عَلَيْهَا الأثقال كَانَت عَلَيْهَا الْأَحْمَال أَو لم تكن وَمَا حمل عَلَيْهِ الأثقال من الدَّوَابّ سمي حمولة تَشْبِيها بِالْإِبِلِ وَهِي إِذا كَانَت أثقالها تسمى حمولة أَيْضا بِفَتْح الْحَاء والحمولة بِضَم الْحَاء الْأَحْمَال بِعَينهَا من فَارق الْجَمَاعَة شبْرًا فميتة جَاهِلِيَّة وكل جمَاعَة عقدت عقدا يُوَافق الْكتاب وَالسّنة فَلَا يجوز لأحد أَن يفارقهم فِي ذَلِك العقد فَإِن

1 / 160