170

وقوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم} (13) فالعتل: الفظ الكافر. ويقال: الفاحش اللئيم الضريبة(1). ويقال: هو الشديد من كل شيء(2). والزنيم: الملزق بالقوم وليس منهم(3)، وهو الداعي(4). ويقال: الزنيم: الشديد الخلق(5).

وقوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم} (16) أي على الأنف.

وقوله تعالى: {إنا بلوناهم} (17) أي خبرناهم {كما بلونا أصحاب الجنة}(17) وهي بستان باليمن بقرية(6) يقال لها: ضروان(7)، بينها وبين صنعاء ستة أميال. ويقال: عشر ميلا.

وقوله تعالى: {فأصبحت كالصريم} (20) معناه: كالليل(8).

وقوله تعالى: {فانطلقوا وهم يتخافتون} (23) معناه: يتشاورون.

وقوله تعالى: {وغدوا على حرد قادرين} (25) معناه: على جد(9). ويقال: على منع(10). ويقال: على قصد(11). ويقال: على غضب(12). ويقال: على فاقة(13). ويقال: على أمر مجمع قد أسسوه(14).

وقوله تعالى: {قال أوسطهم} (28) أي أعدلهم.

وقوله تعالى: {ألم أقل لكم لولا تسبحون} (28) أي تستثنون(15).

وقوله تعالى: {سلهم أيهم بذلك زعيم} (40) معناه: كفيل(16).

وقوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق} (42) معناه: عن شدة وكرب. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كانت العرب إذا نزلت(17) فيه الحرب أو أمر عظيم الذي(18) لا أشد منه قالوا: كشفت الحرب عن ساق(19). قال الله عز وجل: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود} (42) قال أبو خالد رحمه الله: سمعت الإمام زيد بن علي صلوات الله عليه يقول ذات يوم وقد غضب غضبا شديدا: إن الله يكشف عن ساق إنما هو الأمر الشديد.

وقوله تعالى: {ترهقهم} (43) معناه: تغشاهم(20).

পৃষ্ঠা ১৬৯