তাফসির গারিব কুরআন
غريب القرآن
জনগুলি
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا} (3) معناه: إحياء بعد الموت(1).
وقوله تعالى: {إن هذا إلا إفك افتراه} (4) فالإفك: البهتان. وافتراه: معناه: اختلقه.
وقوله تعالى: {فهي تملى عليه} (5) معناه: هي تقرأ عليه {بكرة} (5) يعني صلاة الغداة {وأصيلا} (5) يعني صلاة العصر.
وقوله تعالى: {دعوا هنالك ثبورا} (13) معناه: هلكة(2).
وقوله تعالى: {متعتهم وآباءهم} (18) يعني أخرتهم.
وقوله تعالى: {وكانوا قوما بورا} (18) معناه: هلكى، والجمع من الذكر والأنثى: بور(3).
وقوله تعالى: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} (21) معناه: لا يخافون لقاءنا(4).
وقوله تعالى: {لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا} (21) يقولون: ألا أنزل علينا الملائكة، أو نرى ربنا كما قالت بنو(5) إسرائيل لموسى عليه السلام: {أرنا الله جهرة}(6) فقال الله عز وجل: {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين} (22) يريد يوم القيامة.
{ويقولون حجرا محجورا} (22) معناه: حرام محرم عليهم(7) أن يدخلوا الجنة، يريد به المشركين، وقال: إن يروا الملائكة إلا وهي تضرب وجوههم، وأدبارهم، ويقال: إن تكون لهم البشرى(8) اليوم(9) وقال زيد بن علي عليهما السلام: حرام محرم أن يروا الله جهرة.
وقوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل} (23) معناه: عمدنا إلى ما لم يتقبل منه(10). {فجعلناه هباء منثورا} (33) فالهباء: [ما يرى في] شعاع الشمس الذي يطلع في الكوة(11).
পৃষ্ঠা ১০২