তাফসির বায়ান সাআদা
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
জনগুলি
بيزارم ازآن كهنه خدائى كه تو دارى
هو روز مرا تازه خداى دكر استى
اشارة الى تجدد معيته وتعددها وليس المراد تجدد الآلهة روى عن الصادق (ع) انه قال فى كلام له: فمن صبر كرها ولم يشك الى الخلق ولم يجزع بهتك ستره فهو من العام؛ ونصيبه ما قال الله تعالى:
وبشر الصابرين
[البقرة: 155] اى بالجنة، ومن استقبل البلايا بالرحب وصبر على سكينة ووقار فهو من الخاص؛ ونصيبه ما قال الله تعالى: { إن الله مع الصابرين }.
[2.154]
{ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله } كل عمل ينتهى به الانسان الى الله تعالى فهو سبيل الله، وكلما ينتهى به الى الشيطان فهو سبيل الشيطان وسبيل الشيطان سبيل الله بوجه وبحسب التنزيل فالمراد بالظرف ظرفية مجازية او ظرفية حقيقية بتقدير مضاف اى فى زمان سبيل الله او مكانه؛ نقل أن الآية نزلت فى شهداء بدر وكانوا اربعة عشر؛ ستة من المهاجرين وثمانية من الانصار وكانوا يقولون: مات فلان وفلان فأنزل الله الآية وبحسب التأويل فالسبيل الى الله هو الولاية وطريق القلب والمعنى على هذا: ولا تقولوا لمن يقتل عن الحياة الحيوانية حال كونه فى سبيل الله او لا تقولوا لمن يقتل عن الانانية والحياة الشيطانية فى سبيل الله على ان يكون ظرفا لهذا القتل { أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون } لان حياتهم حياة أخروية وشعوركم شعور دنيوى ولا سنخية بين المدارك الدنيوية والمدركات الاخروية.
[2.155]
{ ولنبلونكم } لنختبرنكم او لنصيبنكم { بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } نسب الى على (ع) انه قال: ان الله يبتلى عباده عند الاعمال السيئة بنقص من الثمرات وحبس البركات واغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر. وعن الصادق (ع) ان هذه علامة قيام القائم (ع) تكون من الله تعالى عز وجل للمؤمنين قال { بشيء من الخوف } من ملوك بنى امية فى آخر سلطانهم { والجوع } بغلاء اسعارهم { ونقص من الأموال } فساد التجارات وقلة الفضل، ونقص من { الأنفس } الموت الذريع ونقص من الثمرات بقلة ريع ما يزرع، وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم (ع) ثم قال: هذا تأويل قال الله تعالى:
وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم
অজানা পৃষ্ঠা