তাফসির বায়ান সাআদা
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
জনগুলি
علم وكفتارى كه آن بى جان بود
عاشق روى خريداران بود
كرجه باشدوقت بحث اين علم زفت
جون خريدارش نباشد مردو رفت
وعلامة العلم ان يكون العالم طالبا للخلوة مع معلومه نافرا من هذه الجهة من أوثق اخوانه فكيف بغيرهم، وان كان من جهة الحب فى الله طالبا للسلاك الى الله بل لتمام خلق الله قائلا:
مشترى من خداى است و مرا
ميكشد بالا كه الله اشترى
خونبهاى من جمال ذو الجلال
خونبهاى خود خورم كسب حلال
وبقوته السبعية يريد الاستطالة على من يمكن له الاستطالة عليه فيستطيل على أمثاله الذين لا يظن حصول ملائمات قوته البهيمية منهم ويتملق لمن يظن حصول ملائماتها منه سواء كانوا أدنى منه فى الشرف او أمثاله او أشرف منه، فمعنى الحديث صنف من طلبة العلم يطلبه لازدياد مدركاته الحاصلة باستمداد الشيطنة الموجب لازدياد جهله؛ وصفة هذا الصنف ما ذكره (ع )، وصنف يطلبه لتقوية قوته الغضبية الظاهرة بالاستطالة على الخلق ولتقوية قوته البهيمية الظاهرة بالختل مع الخلق والتملق، وصنف يطلبه للفقه وازدياد العلم الاخروى واشتداده، والعقل يعنى كمال الادراك الذى هو التعقل مقابل نقصان الادراك الذى هو الشيطنة والجهل.
অজানা পৃষ্ঠা