তাফসির বায়ান সাআদা
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
জনগুলি
يس خداوند برى وآدمى
از يرى كى باشدش آخر كمى
وعن الصادق (ع): من لم يجعله الله من اهل صفة الحق فاولئك شياطين الانس والجن { يوحي } اى يلقى او يوحى من طريق الباطن شياطين الجن الى شياطين الانس { بعضهم إلى بعض زخرف القول } حسن القول الكاذب بتمويهه { غرورا } وحى غرور او للغرور او غارا { ولو شآء ربك ما فعلوه } فلا تبتئس بما فعلوا فانه بمشيتنا وفيه مصالح وحكم لكم { فذرهم } من غير تعرض لهم بالرد والقبول { وما يفترون } ليقولوا ما يريدون حتى يجرى حكمنا ومصالحنا.
[6.113]
{ ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة } عطف على محذوف كما ذكرنا او عطف على غرورا { وليرضوه وليقترفوا } يكتسبوا { ما هم مقترفون } حتى يتميزوا من المؤمنين ويخلصوا ايمان المؤمنين بايذائهم اياهم.
[6.114]
{ أفغير الله أبتغي حكما } بتقدير قل او بتقدير قال او يقول او يقال جوابا لسؤال مقدر { وهو الذي أنزل إليكم الكتاب } القرآن او النبوة { مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك } يعنى الذين آتيناهم النبوة بتسليم احكامها وقبولها وآتيناهم كتاب النبوة فى صورة كتاب سماوى كأهل الكتابين يعلمون ان القرآن او كتاب نبوتك او ولايتك فانهما روح القرآن منزل من ربك { بالحق } متلبسا بالحق الذى هو الولاية او بسببه او معه { فلا تكونن من الممترين } وهو من قبيل اياك أعنى واسمعى يا جارة.
[6.115]
{ وتمت كلمة ربك } كلمة الرب هى المشية التى هى الولاية المطلقة، وتماميتها بظهورها بنحو الاطلاق فى هذا العالم، وظهورها كذلك ما كان الا بمحمد (ص) وعلى (ع) فان سائر الانبياء والاولياء ولايتهم مقيدة جزئية مقتبسة من ولاية على (ع) التى هى المطلقة الكلية { صدقا } من حيث الصدق او صادقة فان الولاية ما لم تخرج من التقيد والتحدد لم يتم صدقها { وعدلا } العدل ضد الجور وهو اعطاء كل ذى حق حقه كما ان الجور منع المستحق من حقه وبمعنى الاستقامة ضد الاعوجاج وبمعنى التوسط فى الامور ويصح اعتباره بكل من معانيه { لا مبدل لكلماته } فلا تبال بما يقولون ولا تبتئس بما يكذبون { وهو السميع } لما يقولون فى على (ع) والقادر على منعهم من امضاء ما يقولون واظهار ما يريدون { العليم } بحال كل واستحقاقه.
[6.116]
অজানা পৃষ্ঠা