44

তাফসীর বাসিত

التفسير البسيط

তদারক

أصل تحقيقه في (١٥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

জনগুলি

أخزَتْ نقوشَ الصِّينِ بدعَةُ صُنعهِ ... فتَعطَّلت ورقومَ مَوشِيِّ الحِبَرْ (١) قال الذهبي: "له شعر رائق" (٢)، وقال الأسنوي: "كان فقيهًا إماما في النحو واللغة وغيرهما شاعرًا .. " (٣). وقد أنشد ياقوت شيئًا من شعره ومنه قوله: أَيا قَادِمًا مِنْ طُوسَ أَهْلًا وَمَرْحَبًا ... بَقيِتَ عَلَى الأَيَّامِ مَا هَبَّتِ الصِّبا لعَمْرِي لَئِنْ أَحْياَ قُدُومُك مُدْنَفًا ... بِحُبِّكَ صَبًّا في هَوَاكَ مُعَذَّبَا الأبيات. وقوله: تَشَوَّهت الدُّنْياَ وَأَبْدَت عَوَارَهَا ... وَضَاقَتْ عَليَّ الأَرْضُ بِالرُحْبِ وَالسَّعَهْ وَأَظلَمَ في عَيْنِي ضِيَاءُ نَهَارِهَا ... لِتَوْدِيع مَنْ قَدْ بَانَ عَنِّي بِأَرْبَعَهْ فؤَادِي وَعَيْشِي وَالمَسرّة والكرى ... فَإنْ عَادَ عَادَ الكُلُّ والأُنْسُ والدَّعَهْ (٤)

(١) انظر: "دمية القصر" ٢/ ٢٥٩ (طبعة دار العروبة بالكويت ١٤٠٥ هـ)، و"إنباه الرواة" ٢/ ٢٢٤. (٢) "سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٣٤١. (٣) "طبقات الشافعية" ٢/ ٥٣٩. (٤) "معجم الأدباء" ١٢/ ٢٦١ - ٢٦٢.

1 / 46