302

তাফসীর বাসিত

التفسير البسيط

সম্পাদক

أصل تحقيقه في (١٥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

অঞ্চলগুলি
ইরান
সম্রাজ্যগুলি
সেলজুক
وهذا المعنى هو المراد بالآية.
ثم النسخ في القرآن على ضروب: .. إلى آخر ما ذكر.
وقد عني ﵀ بذكر الإجماع لكنه متساهل في حكايته ونقله.
ومن أمثلة ذلك ما ذكره عند قوله تعالى: ﴿بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: ٨١] قال: وإجماع أهل التفسير أن السيئةَ ها هُنا الشرك (١)، وأنّ الآية وردت في اليهود (٢)، وقد قيل: إنها عامة في جميع الكفار. اهـ والصحيح: أن هذا قول أكثر السلف، والقول الآخر: أن السيئة هي كبائر الذنوب التي توعد الله عليها بالنار، والخطيئة هي الكفر، وممن قال به الحسن والسدي.
ومن أمثلته أيضًا: ما ذكره عند تفسير قوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ١٨٠] قال: "وقد اجتمعت العلماء على نسخ هذه الآية" (٣).

(١) هذا الإجماع ذكره الواحدي -أيضا- في "الوسيط" ١/ ١٦٤، وينظر: كتاب "الإجماع في التفسير" ص ١٧٧.
(٢) ذكر الإجماع على أنها في اليهود الزجاج في "معاني القرآن" ١/ ١٦٢ قال: "والإجماع أن هذا لليهود خاصة؛ لأنه ﷿ في ذكرهم"، والطبري لم يذكر سوى ذلك، وكأن المؤلف نقض الإجماع بقوله وقد قيل.
(٣) تابع المؤلف ﵀ الزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٢٤٩ في هذا الإجماع، وسيأتي في كلامه ما يدل على نقض هذا الإجماع، وممن ذكر الخلاف في الآية فأطنب: الإمام الطبري في "تفسيره" ٣/ ٣٨٧، ولو قال ﵀: أجمع العلماء على نسخ حكم هذه الآية في القريب الوارث لكان مقاربا، وهذا ما ذكره بعد عدة أسطر.

1 / 306