278

কুরআন থেকে আয়াতের তাফসির

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

তদারক

الدكتور محمد بلتاجي

প্রকাশক

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

بدون

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ﴾ ١ إلى آخره، فيه: الأولى: قوة ملكهم. الثانية: ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله. الثالثة: تأكيده عليه بالأمر بالخروج، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة. وقوله: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ﴾ ٢ ٣، فيه: الأولى: أن ذلك الخوف والترقب لا يُذَمُّ. الثانية: استغاثته بالله مع فعله السبب. الثالثة: أن كراهة الموت لا تذم. الرابعة: أن الظالم يوصف بالظلم، وإن كان في تلك القضية غير ظالم. وقوله: ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ﴾ ٤ إلى آخره، فيه: الأولى: أنه توجه من غير سبب. الثانية: سؤاله الله ٥ أن يدله الطريق. الثالثة: أن "عَسَى" في هذا الموضع سؤال.

١ قوله: (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) الآية: ٢٠. ٢ سورة القصص آية: ٢١. ٣ قوله تعالى: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) الآية: ٢١. ٤ قوله تعالى: (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) الآية: ٢٢. ٥ في س "سؤاله أن يدله الطريق".

1 / 287