275

কুরআন থেকে আয়াতের তাফসির

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

তদারক

الدكتور محمد بلتاجي

প্রকাশক

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

بدون

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ﴾ ١ الآية. الأولى: هذا التحريم قَدَري. وأما قوله: ﴿حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ﴾ ٢ ٣ وأمثالها فتحريم شرعي. الثانية: هذه العلامة الظاهرة في كلامها، ولم يفهموا مع فطنتهم. وقوله: ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ﴾ ٤ ٥ إلى آخره، فيه: الأولى: الرد لثلاث فوائد. الثانية: تفاوت مراتب العلم لقوله: ﴿وَلِتَعْلَمُ﴾ . الثالثة: أن بعض المعرفة لا يسمى علما، فيصح نفيه من وجه، وإثباته من وجه. الرابعة: المسألة العظيمة الكبيرة: تسجيل الله ﵎ على الأكثر أنهم لا يعلمون أن وعده حق. وقوله: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى﴾ ٦ ٧، فيه: الأولى: أن ذلك الإيتاء بعد بلوغ الأشد والاستواء. الثانية: الفرق بين العلم والحكم.

١ قوله تعالى: (وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون) الآية: ١٢. ٢ سورة النساء آية: ١٦٠. ٣ سورة النساء: الآية ١٦٠ وتمامها قوله تعالى: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا) . ٤ سورة القصص آية: ١٣. ٥ قوله تعالى: (فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون) الآية: ١٣. ٦ سورة القصص آية: ١٤. ٧ قوله تعالى: (ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين) الآية: ١٤.

1 / 284