কুরআন থেকে আয়াতের তাফসির

মুহাম্মদ ইবনে আবদুল ওহাব d. 1206 AH
194

কুরআন থেকে আয়াতের তাফসির

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

তদারক

الدكتور محمد بلتاجي

প্রকাশক

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

بدون

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئة، لا بالاقتراح. الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده. السادسة: ذكر الحكمة في هذا، وهو إنذار الخلق عن الشرك. السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى لكونه المتفرد بالضر والنفع. الثالثة: ١ فيها: الأولى: الاستدلال بخلق السموات والأرض. الثانية: أنه بالحق. الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره عند بدء الخلق وعند الوعد بالفصل. الرابعة: ٢ فيها: الأولى: الاستدلال بخلق الإنسان; ذكر أولا الخلق العام ثم الخاص. الثانية: كونه من نطفة. الثالثة: صيرورته إلى هذا الحال، بعد تلك الحال وهو تفضيله بالعقل والبيان. الرابعة: على تفسير مجاهد ذكر هذا الكفر بعد ما أعطاه من النعمة، وبين له من القدرة.

١ قوله تعالى: (خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون) الآية: ٣. ٢ قوله تعالى: (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين) الآية ٤.

1 / 200