165

কুরআন থেকে আয়াতের তাফসির

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

তদারক

الدكتور محمد بلتاجي

প্রকাশক

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

بدون

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

الخامسة: تسمية البكاء حزنا لأنه نشأ عنه. السادسة: وصفه بأنه كظيم أي أنه كاظم لحرارة المصيبة لا يشكو. السابعة: معاتبتهم له على الحزن مع مصيبة طال العهد بها. الثامنة: جوابه لهم ﵇، وهو يدل على أن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، بلى هي ممدوحة كما ذكر عن أيوب. التاسعة: إخبار الرجل بنيته الصالحة إذا احتاج أو انتفع السامع، ولا محذور في ذلك. العاشرة: قوله: ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ كيف صار هذا جوابا لهم. الحادية عشرة: قيل معناه: أعلم من صفات الله ورحمته ولطفه ما لا تعلمون، وقيل: إن يوسف لم يمت. الثانية عشرة: أن هذا في مثل هذا المقام ليس من الفخر، قال النبي ﷺ:"أنا سيد ولد آدم ولا فخر" ١ ٢، ﴿يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ﴾ ٣ الآية. فيه مسائل:

١ مسلم: الفضائل (٢٢٧٨)، وأحمد (٢/٥٤٠) . ٢ الحديث رواه مسلم وأبو داود عن أبي هريرة، وهو عند أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد في حديث بزيادة. ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر. راجع: كشف الخفاء جـ ١ ص ٢٠٣. ٣ قوله تعالى: (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون) الآية: ٨٧.

1 / 170