11

Tafsir Ayat Khalq al-Ard wa al-Samawat - within 'Athar al-Mu'allimi'

تفسير آيات خلق الأرض والسماوات - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

محمد أجمل الإصلاحي

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

يكون معنى الآية: والأرض مع ذلك دحاها (^١)، كما قال ﷿: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ [القلم: ١٣] أراد: مع ذلك. وقال الشاعر (^٢): فقلتُ لها فِيئي إليكِ فإنَّني ... حرامٌ وإنِّي بعد ذاك لبيبُ أراد: مع ذلك». وتأوَّلها بعضهم بأنَّ (ثم) ليست للترتيب (^٣). وهذه الأوجه كلُّها بعيدة. ولا ضرورة إليها بحمد الله. ﴿وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (٣٢)﴾ أي ثبَّتها، فلا ينافي أنه قد سبق إيجادُها. وهذا أولى من إنكار الترتيب، والله أعلم.

(^١) روى ذلك عن مجاهد وغيره. انظر: «تفسير الطبري» - هجر (٢٤/ ٩٤). (^٢) هو المضرَّب بن كعب بن زهير. أنشده له أبو عبيدة في «مجاز القرآن» (٢/ ٣٠٠). وأنشده أيضًا في (١/ ١٤٥) دون عزو. (^٣) انظر «مفاتيح الغيب» (٢/ ١٤٣).

7 / 292