তাফসির আয়াত আহকাম

মুহাম্মদ আলী সাবুনি d. 1450 AH
16

তাফসির আয়াত আহকাম

تفسير آيات الأحكام

জনগুলি

فيها حبذا ذاك الحبيب المبسمل

وفي افتتاح القرآن الكريم بهذه الآية إرشاد لنا أن نستفتح بها كل أفعالنا وأقوالنا، وقد جاء في الحديث الشريف:

" كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر "

أي ناقص.

فإن قيل: لماذا نقول بسم الله، ولا نقول بالله؟

فالجواب كما قال العلامة أبو السعود: هو التفريق بين اليمين والتيمن يعني التبرك، فقول القائل: بالله يحتمل القسم ويحتمل التبرك. فذكر الاسم يدل على إرادة التبرك والاستعانة بذكره تعالى، ويقطع احتمال إرادة القسم.

اللطيفة الثالثة: يرى بعض العلماء أن الاسم هو عين المسمى، فقول القائل: (بسم الله) كقوله: (بالله) وأن لفظ الاسم مقحم كما في قول لبيد بن ربيعة:

إلى الحول ثم اسم السلام عليكما

ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

أي ثم السلام عليكما، وقد رد هذا شيخ المفسرين ابن الطبري.

অজানা পৃষ্ঠা