التفسير والتأويل في القرآن

صلاح الخالدي d. 1443 AH
137

التفسير والتأويل في القرآن

التفسير والتأويل في القرآن

প্রকাশক

دار النفائس

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ/ ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الأردن

জনগুলি

المطلب الثالث: كيف كان رسول الله يتأول القرآن؟ للصحابة بعض الروايات في تأويل رسول الله ﷺ لبعض آيات القرآن، يوضحون فيها كيفية تأويله لها. من هذه الروايات: ١ - روي البخاريّ عن أسامة بن زيد ﵄ قال: ركب رسول الله ﷺ علي حمار، علي قطيفة فدكيّة، وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة، قبل وقعة بدر. فمرّ بمجلس فيه عبد الله بن أبيّ بن سلول، وذلك قبل أن يسلّم عبد الله بن أبيّ، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المجلس عبد الله بن رواحة. فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة، خمّر عبد الله بن أبيّ أنفه بردائه، ثم قال: لا تغبّروا علينا. فسلّم عليهم رسول الله ﷺ، ثم وقف فنزل، فدعاهم إلي الله، وقرأ عليهم القرآن. فقال عبد الله بن أبيّ: أيها المرء، إنه لا أحسن مما تقول، إن كان حقا فلا تؤذينا به في مجلسنا، ارجع إلي رحلك، فمن جاءك فاقصص عليه. فقال عبد الله بن رواحة: بلي يا رسول الله، فاغشنا به في مجلسنا فإنا نحبّ ذلك! فاستبّ المسلمون والمشركون واليهود، حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبيّ ﷺ يخفّضهم حتى سكنوا!

1 / 146