তাফসীর আলফাজ তাগরি বায়িন আল-মুতাকাল্লিমিন ফি আল-উসুল

ইবন হাজম d. 456 AH
7

তাফসীর আলফাজ তাগরি বায়িন আল-মুতাকাল্লিমিন ফি আল-উসুল

تفسير ألفاظ تجري بين المتكلمين في الأصول

তদারক

د . إحسان عباس

প্রকাশক

المؤسسة العربية للدراسات والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

1987 م

প্রকাশনার স্থান

بيروت / لبنان

49 - والنص : هو اللفظ الوارد في القرآن والسنة

مبينا لأحكام الأشياء ومراتبها ، وهو الظاهر ، وهو ما يقتضيه اللفظ في اللغة المنطوق بها ، وقد يسمى ما يتكلم به المتكلم نصا إذ هو نص على مراده وإخبار عنه .

50 - والتأويل : إخراج اللفظ عن مقتضاه في اللغة ، فإن كان

بدليل قبل وإلا فلا .

51 - والعموم : حمل اللفظ على كل ما اقتضاه في اللغة

، والفرق بين العموم والظاهر أن العموم لا يقع إلا على معنيين أو شخصين فصاعدا ، والظاهر قد يقع على واحد ، فكل عموم ظاهر وليس كل ظاهر عموما .

52 - والخصوص : حمل اللفظ على بعض ما يقتضيه اللفظ في اللغة ، فإن كان بدليل

قبل وإلا فلا .

53 - والمجمل : لفظ يقتضي تفسيرا يؤخذ من لفظ آخر .

54 - والمفسر : لفظ يفهم منه معنى المجمل .

55 - والأمر : إلزام المأمور عملا ما

.

56 - والنهي : إلزام المنهي ترك عمل ما .

57 - والفرض والواجب واللازم

والحتم : أسماء مترادفة تقع بمعنى واحد على كل ما استحق تاركه اللوم ، واسم المعصية والحرام والمحضور والذي لا يجوز والممنوع عبارات مترادفة أيضا تقع بمعنى واحد على ما استحق فاعله اللوم .

58 - واسم المعصية والطاعة : التزام

المأمور لما أمر به والانتهاء عما نهي عنه .

59 - والندب : حض على فعل شيء

ما وترغيب فيه من غير إيجاب للفعل ، ومن المستحسن والمستحب والاختيار والائتساء ، وذلك في أفعال الخير كلها .

60 - والكراهة : حض على ترك شيء ما

من غير إيجاب للترك .

61 - والإباحة : وهي الحلال واسطة بين هذين ، وهو ما

ليس محضوضا على تركه ولا على فعله كسائر الحركات كلها .

পৃষ্ঠা ৪১৫