الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: الإشارة إلى أنَّه يَنبَغي لمَن أَسلَم وجهَهُ للَّه تعالى وهو مُحسِن أن يَصبِر، لأن العاقِبة له، فلا يَتعَجَّل أو يَستَبعِد الفرَجَ، أو يَستَبْعِد النَّصْر؛ لأنَّ الأمورَ كلَّها تَرجِع إلى ربِّ العِزَّة ﷾.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: أنَّه لا أحَدَ يَستَطيع أن يُدَبِّر في الكون، ويُؤخَذ ذلك من تَقديم الخبَر الدالِّ على الحَصْر.