46

Tafsir Al-'Uthaymeen: Faatir

تفسير العثيمين: فاطر

প্রকাশক

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٦ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ" (^١). الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ: وُجُوبُ الحَذَرِ من الشَّيْطانِ ووَساوِسِه؛ لِقَوْله تعالى: ﴿وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ وسواءٌ كان الشَّيْطانُ إنسيًّا أم جنيًّا؛ لأنَّ الشَّيْطانَ الإنْسِيَّ يَغُرُّ الإِنْسَانَ كما يَغُرُّه شيطانُ الجِنِّ. الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: الحَذَرُ الشَّديدُ من هذا الذي يَغُرُّنا؛ من شياطينِ الإِنْسِ والجِنِّ؛ لأنَّه وَصَفَه بِقَوْله تعالى: ﴿الْغَرُورُ﴾ والغَرورُ - كما سبق - إمَّا صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ وإمَّا صيغَةُ مُبالَغَةٍ. * * *

(^١) أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها، رقم (٦٤٢٥)، ومسلم: كتاب الزهد والرقائق، رقم (٢٩٦١)، من حديث عمرو بن عوف ﵁.

1 / 50