118

Tafsir al-Uthaymeen: Az-Zukhruf

تفسير العثيمين: الزخرف

প্রকাশক

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٦ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وقَولُهُ تعَالى: ﴿وَاجْتَبَينَاهُمْ وَهَدَينَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الأنعام: ٨٧] يَشْمَلُ الأَمْرَينِ جَمِيعًا.
فإِنْ قَال قَائِلٌ: هَلْ للإنسَانِ أَنْ يَدْعُوَ فيَقُولُ: "يَا رَبِّ اهْدِنِي هِدَايَةَ التَّوفِيقِ". يُعيَّنُ هِدَايَةً مُعيَّنةً؟
فالجَوابُ: لَا، يَقُولُ: اللَّهُمَّ اهْدِني. ويَنْوي الهِدَايتَينِ، أَوْ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي ووفِّقنِي للعَمَلِ الصَّالِحِ.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: تَمَامُ نُصْحِ إبرَاهِيمَ ﵇ لعَقبِهِ؛ حيثُ جعَلَ كلِمَةَ التَّوحِيدِ بَاقِيَةً فِيهِ، وهَذَا بمَنْزِلَةِ الوَصيَّة للعَقِبِ أَنْ يَقُومُوا بهَذهِ الوصيَّةِ.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: الرُّجوعُ إِلَى مَا كَانَ عَلَيهِ الأسْلَافُ مِنَ الحَقِّ؛ لقَوْلِهِ ﷿: ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

1 / 122