يعافيه اللهُ ﷿؛ لأنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، إذن؛ متى آمنْتَ - يا أخي - بأن اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ فلا تَسْتَصْعِبْ شيئًا على قدرةِ اللهِ، اسألْ كلَّ شيءٍ ما لم يَكُنْ إثمًا أو قطيعةَ رَحِمٍ ولا تَيْأَسْ؛ ولهذا قال: ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، وهذه الجملةُ كما قلتُ لكم تفيدُ أن الإنسانَ لا يَيْأَسُ من رحمةِ اللهِ ﷿، وأن يدعوَ اللهَ تعالى بكلِّ ما أرادَ، ما لم يَكُنْ إثمًا أو قطيعةَ رَحِمٍ.