تفسير القرآن العظيم - السخاوي
تفسير القرآن العظيم - السخاوي
তদারক
د موسى علي موسى مسعود، د أشرف محمد بن عبد الله القصاص
প্রকাশক
دار النشر للجامعات
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
জনগুলি
(^١) في الأصل: «قل فأتوا بحديث مثله إن كنتم صادقين» وليس بآية، وما أثبتناه من سورة الطور: الآية: ٣٤. (^٢) مسألة خلق الجنة والنار الآن من المسائل التي دار حولها خلاف بين متكلمي المسلمين، فاتفق أهل السنة على أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن. ولم يزل أهل السنة على ذلك حتى نبغت نابغة من المعتزلة القدرية فأنكرت ذلك، وقالت: بل ينشئهما الله يوم القيامة، وحملهم على ذلك أصلهم الفاسد الذي وضعوا به شريعة لما يفعله الله، وأنه ينبغي أن يفعل كذا، ولا ينبغي له أن يفعل كذا. وقاسوه على خلقه في أفعالهم، فهم مشبهة في الفعال، ودخل التجهم فيهم فصاروا مع ذلك معطلة، وقالوا: خلق الجنة قبل الجزاء عبث؛ لأنها تصير معطلة مددا متطاولة، فردوا من النصوص ما خالف هذه الشريعة الباطلة التي وضعوها للرب - تعالى - وحرفوا النصوص عن مواضعها وضللوا وبدّعوا من خالف شريعتهم. وقد وردت النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة التي تدل على بطلان هذا القول. -
1 / 60