تفسير سورة الأنبياء [٧ - ١٥]
يبين الله تعالى في كتابه عناد الكافرين لرسول الله ﷺ، حيث ردوا دعوته بالتهم الباطلة، والأكاذيب والأراجيف، فهلا سألوا أهل العلم والمعرفة بالكتب السماوية ليعرفوهم حقيقة هذا النبي؟ ولكنهم لا يسألون إلا أهل الجهل والظلم، فضلوا بسببهم، فأصابهم ما أصاب الأمم من هلاك ودمار، وقصمهم الله ﷿ جزاء صنيعهم.