" مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا في المسجد، فدعاني، فلم آته، قال: " ما منعك أن تأتيني " قلت: إني كنت أصلي، قال: " ألم يقل الله عز وجل: { يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } [الأنفال: 24] قال: " ألا أعلمك أفضل سورة في القرآن قبل أن أخرج؟ " فلما ذهب يخرج، ذكرت ذلك له قال: فقال: " الحمد لله رب العالمين " هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " ".
296- أنا علي بن حجر، أنا شريك، عن أبي إسحاق.
أنا أحمد بن سليمان، نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: { ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم } قال : البقرة وآل عمران والنساء والأعراف والأنعام والمائدة. قال شريك: السبع الطول.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { ولقد آتيناك سبعا من المثاني } [87] ]
14/ 749- أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل ".
[15.99]
قوله تعالى: { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } [99]
297- أنا قتيبة بن سعيد، نا يعقوب، عن أبي حازم، عن بعجة بن بدر الجهني، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
অজানা পৃষ্ঠা