182

তাফসির

تفسير الهواري

জনগুলি

124

قوله : { إذ تقول للمؤمنين } رجع إلى قصة أحد { ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين } أي ينزلهم عليهم من السماء . { بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا } أي من وجههم هذا في تفسير الحسن . وقال مجاهد : أي : من غضبهم هذا . { يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين } أي معلمين . قال أمدوا بألف ، ثم صاروا ثلاثة آلاف ، ثم صاروا خمسة آلاف .

وقال بعضهم في قوله : { أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } [ الأنفال : 9 ] قال : وثلاثة آلاف منزلين ، فصاروا أربعة آلاف . وقال : { بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين } ، وعده خسمة آلاف [ إن جاءوا من ذلك الفور ، فلم يجيئوا من ذلك الفور ولم يمده بخمسة آلاف ، وإنما أمده بألف مردفين وبثلاثة آلاف منزلين ] فهم أربعة آلاف ، وهم اليوم في جنود المسلمين .

قوله : مسومين ، أي : معلمين . قال مجاهد : بالصوف الأبيض في نواصي خيلهم . وقال بعضهم : كان سيما الملائكة يوم بدر العمائم .

وقال بعضهم مسومين ، أي : عليهم سيما القتال ، وذلك يوم بدر . قال : وسيماهم الصوف الأبيض في نواصي خيلهم وأذنابها ، وهم على خيل بلق . وذكر بعضهم أن الخيل البلق لم تر بعد غزوة الأحنف .

পৃষ্ঠা ১৮২