354

তাফসির ইমাম আসকারি

تفسير الإمام العسكري (ع)

তদারক

مدرسة الإمام المهدي (ع)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى محققة

প্রকাশনার বছর

ربيع الأول 1409

قحافة؟ فخفتهم يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله! وأردت أن أقول: [لا، قلت:] بلى، أقولها للتقية.

فقال لي بعضهم - ووضع يده على فمي - وقال: أنت لا تتكلم إلا بمخرقة (1) أجب عما ألقنك. قلت: قل. فقال لي: أتقول أن أبا بكر بن أبي قحافة هو الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إمام حق عدل، ولم يكن لعلي في الإمامة حق البتة؟

قلت: نعم، وأنا أريد نعما من الانعام: الإبل والبقر والغنم.

فقال: [لا] أقنع بهذا حتى تحلف، قل: والله الذي لا إله إلا هو الطالب الغالب (العدل) المدرك المهلك العالم من السر ما يعلم من العلانية. فقلت: نعم وأريد نعما من الانعام.

فقال: لا أقنع منك إلا بأن تقول: أبو بكر بن أبي قحافة هو الامام والله الذي لا إله إلا هو. وساق اليمين، فقلت: أبو بكر بن أبي قحافة إمام - أي هو إمام من ائتم به واتخذه إماما - والله الذي لا إله إلا هو، ومضيت في صفات الله.

فقنعوا بهذا مني وجزوني خيرا ونجوت منهم، فكيف حالي عند الله؟

قال: خير حال، قد أوجب الله لك مرافقتنا في أعلى عليين لحسن تقيتك. (2) 252 - قال أبو يعقوب وعلى (3): حضرنا عند الحسن بن علي أبي القائم عليهم السلام فقال له بعض أصحابه: جاءني رجل من إخواننا الشيعة قد امتحن بجهال العامة يمتحنونه في الإمامة، ويحلفونه (وقال: كيف) (4) نصنع حتى نتخلص منهم؟

فقلت له: كيف يقولون؟ قال: يقولون لي أتقول: إن فلانا هو الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فلا بد لي من أن أقول: نعم. وإلا أثخنوني ضربا، فإذا قلت: نعم. قالوا لي: [قل:] والله.

فقلت له: قل: نعم. وتريد به نعما من الإبل والبقر والغنم. فإذا (5) قالوا: [قل] والله

পৃষ্ঠা ৩৬৩