তাফসির আবদুর রাজ্জাক

আবদুল রাজ্জাক আল-সানাআনি d. 211 AH
42

তাফসির আবদুর রাজ্জাক

تفسير عبد الرزاق

তদারক

د. محمود محمد عبده

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

سنة ١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٩ - نا مَعْمَرٌ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: " إِنَّ الْأُمَمَ يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: وَاللَّهِ لَقَدْ كَادَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ كُلُّهُمْ، لِمَا يَرَوْنَ اللَّهَ أَعْطَاهُمْ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٤٠ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ﴾ [البقرة: ١٤٣] قَالَ: «كَبِيرَةٌ حِينَ حُوِّلَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَكَانَتْ كَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٤١ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ [البقرة: ١٤٤] قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُقَلِّبُ وَجْهَهُ إِلَى السَّمَاءِ، يُحِبُّ أَنْ يَصْرِفَهُ اللَّهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، حَتَّى صَرَفَهُ اللَّهُ إِلَيْهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٤٢ - نا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَمْطَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِإِزَاءِ الْمِيزَابِ فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: ١٤٤] فَقَالَ: «هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ»

1 / 296