306

তাফসির আবদুর রাজ্জাক

تفسير عبد الرزاق

সম্পাদক

د. محمود محمد عبده

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

سنة ١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت.

অঞ্চলগুলি
ইয়েমেন
সম্রাজ্যগুলি
ইরাকে খলিফাগণ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٢١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ﴾ [الأنفال: ٤٧]، قَالَ: «هُمْ قُرَيْشٌ، أَبُو جَهْلٍ، وَأَصْحَابُهُ خَرَجُوا يَوْمَ بَدْرٍ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٢٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ﴾ [الأنفال: ٤٨]، قَالَ الْكَلْبِيُّ: " إِنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ تَمَثَّلَ بِهِ الشَّيْطَانُ، وَقَالَ: لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ، وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَاثْبُتُوا فَلَمَّا رَأَى الْمَلَائِكَةَ ﴿نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ﴾ [الأنفال: ٤٨]، «فَذَلِكَ مِنْهُ كَذِبٌ فَذَكَرُوا أَنَّهُمْ أَقْبَلُوا عَلَى سُرَاقَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَنْكَرَ أَنْ يَقُولَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٢٣ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ﴾ [الأنفال: ٤٩]، قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ لَمْ يَشْهَدُوا الْقِتَالَ يَوْمَ بَدْرٍ فَسُمُّوا مُنَافِقِينَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٢٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: «هُمْ قَوْمٌ كَانُوا أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ بِمَكَّةَ، ثُمَّ خَرَجُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَلَمَّا رَأَوَا الْمُسْلِمِينَ»، قَالُوا: ﴿غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ﴾ [الأنفال: ٤٩]

2 / 124