তাফসির আবদুর রাজ্জাক

আবদুল রাজ্জাক আল-সানাআনি d. 211 AH
21

তাফসির আবদুর রাজ্জাক

تفسير عبد الرزاق

তদারক

د. محمود محمد عبده

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

سنة ١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٦٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً﴾ [البقرة: ٦٦] قَالَ: " لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا: مِنْ ذُنُوبِهِمْ، وَمَا خَلْفَهَا: مِنَ الْحِيتَانِ، وَمَوْعِظَةً: لِلْمُتَّقِينَ بَعْدَهُمْ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٦٧ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ «لَهُ ذُو قَرَابَةٍ هُوَ وَارِثُهُ، فَقَتَلَهُ لِيَرِثَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ فَأَلْقَاهُ إِلَى بَابِ قَوْمٍ آخَرِينَ، ثُمَّ أَصْبَحَ يَطْلُبُ بِدَمِهِ، فَهَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا، حَتَّى لَبِسَ الطَّائِفَتَانِ السِّلَاحَ» فَقَالَ رَجُلٌ: «أَتَقْتَتِلُونَ وَفِيكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى؟ فَكَفَّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، ثُمَّ انْطَلَقُوا إِلَى مُوسَى فَذَكَرُوا لَهُ شَأْنَهُمْ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَذْبَحُوا بَقَرَةً، فَلَوِ اعْتَرَضُوا بَقَرَةً فَذَبَحُوهَا أَجْزَأَتْ عَنْهُمْ، فَسَأَلُوا وَشَدَّدُوا، فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» فَقَالُوا: ﴿ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ، وَلَا بِكْرٌ، عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ﴾ [البقرة: ٦٨]

1 / 274