তাফসির আবদুর রাজ্জাক

আবদুল রাজ্জাক আল-সানাআনি d. 211 AH
148

তাফসির আবদুর রাজ্জাক

تفسير عبد الرزاق

তদারক

د. محمود محمد عبده

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

سنة ١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٤٨٤ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ مُبَشِّرٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ شَاكٍ: اقْرَأْ عَلَى ابْنِي السَّلَامَ، تَعْنِي مُبَشِّرًا، فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، أَوَ لَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ «إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُسْلِمِ طَيْرٌ تَعَلَّقَ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يُرْجِعَهَا اللَّهُ إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالَتْ: «ضَعُفْتُ، فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٤٨٥ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ [آل عمران: ١٧٩] قَالَ: «حَتَّى تَمِيزَ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٤٨٦ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: ١٨٠] قَالَ: «يُطَوَّقُونَ فِي أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٤٨٧ - قَالَ: أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، وَعَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَتْ بَدْرٌ مَتْجَرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَخَرَجَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُرِيدُونَهُ، فَلَقِيَهُمْ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالُوا لَهُمْ: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، فَأَمَّا الْجَبَانُ فَرَجَعَ، وَأَمَّا الشُّجَاعُ فَأَخَذَ أُهْبَةَ الْقِتَالِ، وَأُهْبَةَ التِّجَارَةِ» وَقَالُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» قَالَ: وَأَتَوْهُمْ، فَلَمْ يَلْقَوْا أَحَدًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمُ ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾ [آل عمران: ١٧٣]

1 / 424