তাফসির আবদুর রাজ্জাক

আবদুল রাজ্জাক আল-সানাআনি d. 211 AH
134

তাফসির আবদুর রাজ্জাক

تفسير عبد الرزاق

তদারক

د. محمود محمد عبده

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

سنة ١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٤٤٢ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ١٠٣] قَالَ: «بِعَهْدِ اللَّهِ وَبِأَمْرِهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٤٤٣ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَآمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ، وَأَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَيْنَ قَوْمِنَا حَرْبًا، وَإِنَّا نَخَافُ إِنْ جِئْتَ عَلَى حَالِكَ هَذِهِ أَلَّا يَتَهَيَّأَ لَنَا الَّذِي تُرِيدُ، فَوَاعَدُوهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، وَقَالُوا: نَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَعَلَّ اللَّهَ يَصْلُحُ تِلْكَ الْحَرْبَ، قَالَ: «فَفَعَلُوا، فَأَصْلَحَ اللَّهُ ﷿ تِلْكَ الْحَرْبَ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا لَا تَصْلُحُ أَبَدًا، وَهُوَ يَوْمُ بُعَاثٍ، فَلَقِيَهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ سَبْعُونَ رَجُلًا قَدْ آمَنُوا بِهِ، فَأَخَذَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا» فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهُ ﷿: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾ [آل عمران: ١٠٣]

1 / 408