6
{ إن الذين كفروا } من سبقت لهم الشقاوة كأبى جهل وأبى لهب ، ممن نزل فيه الوحى ، أو لم ينزل { سواء عليهم ءأنذرتهم } أعلمتهم بما أنزل إليك مع تخويف فى وقت إمكان أن يتحرزوا بالإيمان عن الوعيد { أم لم تنذرهم لا يؤمنون } لسبق القضاء بأنهم لا يؤمنون ، أخبره الله بذلك ، لئلا يتأسف على من أعلمه الله بشقاوته ، وليقل أسفه على من أبى من الإيمان ، ولم يعلم ، أهو شقى ، إذ يقول ، لعله شقى ، فكيف أكثر التأسف عليه ، وعلى كل حال لا يترك الإنذار والتبليغ إليه .
পৃষ্ঠা ১৩